52. ما أحوج المسلم أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة وقد أمره الله بمكابدة ألم الجوع والعطش في الصيام، فجدير بالصائم أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه القوة أو يوهنها أو يقلل من شأنها فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته. (الشيخ عبدالرحمن الدوسري)
53. الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقا ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا، ولا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو السفن وبين من سافر في الطائرات فإن الجميع يشملهم اسم السفر ويترخصون برخصه، قال تعالى(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). (ابن باز)
54. إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء!! (جابر بن عبدالله رضي الله عنه)
55. رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلن ينفعنا بكاء ولا عويل، وما بقي أكثر مما فات، فلنري الله من أنفسنا خيراً، ولنعوض ما فات ولندرك ما بقي في الذكر والبر وأنواع العبادة، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون، وأن تستمر دواعي الكسل، فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة، ورحيل الإنسان مُنتظر. (د. سلمان العودة)
56. قال تعالى (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين) أضاف الباري البيت إليه لفوائد، منها: أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره, لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما في ذلك. ومنها: أن الإضافة تقتضي التشريف، ففي ضمنها أمر عباده بتكريمه. ومنها: أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه. (ابن سعدي)
57. أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم وانشغالهم عن مكاسبهم. (الشافعي)
58. قال صلى الله عليه وسلم (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) لما كان الصيام سرا بين العبد وربه في الدنيا أظهره الله في الآخرة علانية للخلق؛ ليشتهر بذلك أهل الصيام، ويعرفوا بصيامهم بين الناس، جزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا. (ابن رجب)
منوعات الإسلام اليوم
59. في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) إنما خص الصوم بأنه له، وإن كانت العبادات كلها له لأمرين: أحدها أن الصوم يمنع ملاذ النفس وشهواتها، الثاني: أنه سر بين العبد وربه، لا يظهر إلا له، فلذلك صار مختصا به. (القرطبي)
60. يجب إخراج الزكاة عند حولان الحول من السنة التي ملك فيها النصاب... لكن إن تم إخراجها في رمضان قبل حولان الحول تعجيلا لها جاز ذلك إذا كانت هناك حاجة ملحة لتعجيلها، أما تأخير إخراجها إلى رمضان بعد تمام الحول فهذا لا يجوز لوجوب إخراجها على الفور. (اللجنة الدائمة للإفتاء)
61. السحور بركة لا ينبغي تركه؛ وفيه اتباع للسنة، وتقوية على الصيام، وهو الغذاء المبارك كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم (هلم إلى الغذاء المبارك)، وقال: (السحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر. (ابن جبرين)
62. الشريعة الإسلامية لم تعتبر الصوم إيلاما للنفس، ولم ترد في القرآن ولا في السنة كلمة تدل على ذلك، بل اعتبرته عبادة، يتقرب بها العبد إلى الله، ولم تشرع من الأحكام الغليظة ما تجعله مرادفا لتعذيب النفس، بل سنت التسحر، واستحبت تأخيره، وسنت التعجيل للفطور. (أبو الحسن الندوي)
63. في قوله صلى الله عليه وسلم عن الصائم: (إن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم) فيه حث الصائم على لزوم الحلم، وكظم الغيظ، ومقابلة الإساءة بالإحسان؛ لأجل أن يصون صيامه عن المكدرات، ولأجل أن يربي على تلك الفضيلة العظيمة، فتكون دأبا له يتمثله في سائر أيامه، وكافة أحواله وتقلباته. (د.محمد الحمد)
64. يشرع للصائم أن يقول عند الإفطار ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم عند الإفطار \"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله\" أخرجه أبو داود بسند حسن، أما القول المشهور بين الناس:\" اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، تقبل منا إنك أنت السميع العليم\" فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح، وفيما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم غنية عن ذلك.
65. (أ.د. خالد المشيقح)
66. الواقع أن المسلمين ما زالوا يقرءون القرآن؛ ولكن مما لا شك فيه أن قراءة القرآن وحدها ليست كفيلة بأن نكون أهلاً للانتفاع به، وبأن نكون أهلاً لأن نحيا به، فلا بد أن نتبع القراءة والتلاوة بالفهم والتدبر والتعقل. (د. سفر الحوالي)
67. قطرة العين والأذن، لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء، إلا إن وجد طعم القطر في حلقه: فالقضاء أحوط، ولا يجب؛ لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب، أما القطرة في الأنف: فلا تجوز؛ لأن الأنف منفذ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما) وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث، وما جاء في معناه، إن وجد طعمها في حلقه. (ابن باز)
68. التفضيل في عدد ركعات القيام في رمضان وفي غيره مسألة اجتهادية والأمر فيها واسع، وقد نص جمع من الفقهاء على مشروعية صلاة التراويح من غير حد. (د. فهد اليحيى)
69. يحقق الصوم معنى الانتساب الأممي، فهو عبادة يشترك فيها المسلمون في كل مكان فيعمق معنى الإخاء الديني، والولاء الشرعي، ويذكر بوجوب الانعتاق من الروابط المنافية لذلك، ووضع الروابط العادية البشرية في موضعها الصحيح. (د. سلمان العودة)
70. قال صلى الله عليه وسلم: (الصدقة على المسكين صدقة, وهي على ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة) فما بال كثير من الناس يغفل عن مواساة المحتاجين من أقاربهم بصدقاتهم. (د.عبدالله السكاكر)
71. قال تعالى: (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود، قتلوا أولياءه، وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة.
72. نصوم رمضان في كل عام، وهم أكثرنا أن يبرئ الذمة ويؤدي الفريضة، فليكن همنا لهذا العام تحقيق معنى صومه (إيمانا واحتسابا) ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا!. (د. عبدالعزيز كامل)
73. اجتنب أسباب الدعاء عليك من مظلوم وإن كان كافرا أو فاجرا، ففجوره على نفسه، فإن دعوة المظلوم مستجابة، وهي تصعد إلى السماء كأنها شرارة، فيا ويل من وُجّهت له سهام المظلومين! ورحم الله الإمام ابن القيم إذ قال: (ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، وبين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو عليه). (بكر أبو زيد)
74. مما ينبغي أن يعلم أن مخالفة أهل الكتاب في كل كبير وصغير حتى في أكلة السحور مبدأ عظيم من مبادئ هذا الدين ، وسمة من سماته الجليلة التي يعتني بها المسلم في كل جزئية من جزئيات حياته.(أ. د. فالح الصغير)
75. قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) لم يقل فقل لهم: إني قريب إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال، ولم يقل أسمع الدعاء إنما عجل بإجابة الدعاء: (أجيب دعوة الداع إذا دعان) إنها آية عجيبة، تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة, والود المؤنس, والثقة واليقين. (سيد قطب)
76. من كان ذا جدة فرمضان أوان البذل، ومن لم يكن، فينبغي أن يكون دالاً على الخير بتوجيه الموسرين إلى أهل العوز والفاقة، والأرامل، واليتامى، والمساكين، المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا، والدال على الخير كفاعله. (د. أحمد القاضي)
77. حديث: (قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء) هذا حديث منكر سندا ومتنا، ولا يصح ألبتة، ولم أقف على أحد ممن تقدم من أهل العلم أنه صححه. (الشيخ عبدالله السعد)
78. يزداد الأجر والثواب بقدر ما يعرض للعبد من زيادة المشقة التي ليست من صنعه كطول النهار للصائم وشدة حره , وعليه يحمل \"أجرك على قدر نصبك\" وأما أن يتقصد العبد المشقة باختيار أشق الفعلين بحجة طلب زيادة الأجر فهذا لا يجوز ولا يزيد به الأجر وعليه يحمل \"إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني\". (د. عبدالعزيز العويد)
79. على الإمام أن يدعو في القنوت بما يحفظ من الأدعية المأثورة ولو لم يحصل للسامعين بكاء ولا تخشع، فحسبه أنه قنت بدعاء مفيد وارد في السنة أو عن سلف الأمة، ولا يلزم في الدعاء تحسين الصوت والتباكي، وإنما الواجب إحضار القلب والإخلاص في الدعاء ورجاء الإجابة. (ابن جبرين)
80. الصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على أقدار الله المؤلمة، وتجتمع الثلاثة في الصوم فإن فيه صبرا على طاعة الله، وصبرا عما حرم الله على الصائم من الشهوات، وصبرا على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش وضعف النفس والبدن. (ابن رجب)
81. عن ابن عباس قال: كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. للجود أنواع متعددة وأشكال مختلفة، وإن من أبرز خصال الكرم وأنبل أنواع الجود الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق، من إطعام جائع وقضاءِ حاجة وإعانة محتاج. (حسين آل الشيخ)
82. للاعتكاف أهمية كبيرة، ففيه تقرب إلى الله تعالى بالمكث في بيت من بيوته، وحبس النفس على عبادته، وإخلاء للقلب من الشواغل عن ذكر الله، والتفرغ لعبادة الله بالتفكر والدعاء والذكر، ومن اعتكف فقد أحيا سنة مهجورة، قال الزهري: \"عجبا للمسلمين! تركوا الاعتكاف مع أن النبي ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله\". (أ.د. عبدالله الطيار)
83. مما يؤسف عليه أن ترى بعض الناس يقبل على الأعمال الصالحة في أول الشهر ثم تظهر عليه علامات الملل والسأم، ولاسيما عند دخول العشر الأواخر التي لها مزية على أول الشهر، فعلى الإنسان أن يواصل الجد والاجتهاد ويزيد في الطاعة إذا أخذ شهره في النقص، فالأعمال بخواتيمها، وما أحرى القبول إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. (عبدالله الفوزان)
84. أرجح الأقوال في ليلة القدر أنها في وتر في العشر الأخير وأنها تنتقل، ولقد بوب البخاري: (باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) وفي هذه الترجمة إشارة إلى رجحان كون ليلة القدر منحصرة في رمضان ثم في العشر الأخير منه ثم في أوتاره لا في ليلة منه بعينها، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيه. (ابن حجر)
85. على المعتكف أن لا يعكر اعتكافه أو يفسده بأمور الدنيا ويجعل معتكفه مأوى للزائرين لتبادل الأحاديث الدنيوية التي تشوش على القلب وتفسد روحانية هذه العبادة ، أو يجعل معتكفه مجالا لعرض ألذ المطعومات وأفخر المشروبات وبخاصة في المسجد الحرام.
86. (د. فالح الصغير)
87. في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي) دليل على أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وخلوص المقصد. (ابن الجوزي)
88. في الحديث: اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فقال: (ألا كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة) رواه أحمد، من آداب الاعتكاف أن لا يخرج المعتكف عن روحانية مناجاة الله بمثل رفع الصوت والتشويش على الناس ولو بقراءة القرآن أو الدعاء فكيف بلغو الكلام. (فهد العيبان)
89. الولع بتحديد ليلة القدر لا داعي له؛ لأن المقصود من الحديث عن ليلة القدر هو حث الناس على المزيد من العبادة، والإقدام على الطاعة, ولذا كانت الحكمة في إخفائها؛ ليجد الناس في العبادة وفي طلبها كل العشر الأخيرة كاملة.(د. سلمان العودة)
90. ليلة القدر خير من ألف شهر، خفي تعينها اختبارا وابتلاء ليتبين العاملون وينكشف المقصرون فمن حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه ما يلقى من عظيم تعبه , إنها ليلة تجري فيها أقلام القضاء بإسعاد السعداء وشقاء الأشقياء: (فيها يفرق كل أمر حكيم). (د. عبدالرحمن السديس)
91. في قوله تعالى عن ليلة القدر: (تنزل الملائكة والروح فيها) أي: يكثر تنـزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة ينـزلون مع تنـزل البركة والرحمة، كما يتنـزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق، تعظيما له. (ابن كثير)
92. إخراج النقود في صدقة الفطر مسألة خلافية بين الفقهاء، فمنهم من أجاز ذلك، كما اعتمد عمر بن عبدالعزيز هذا في خلافته وكتب للأمصار فهو قول معتبر, لذا يمكن القول به إذا وجد له حاجة أو كانت النقود أحظ للفقير, فليس المقصود من صدقة الفطر إخراج الأرز أو غيره وأنه أمر تعبدي, إنما المقصود إغناء الفقير في يوم العيد. (د.سلمان العودة)
93. من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة فليره الله في ظلمة الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه. (ابن عباس رضي الله عنهما)
94. الأفضل إخراج زكاة الفطر ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد، وإن أخرجها قبل العيد بيوم أو يومين جاز، وتخرج في المكان الذي فيه الصائم، ولا بأس أن يوكل من يخرجها عنه في بلده إذا كان مسافرا، خاصة عند وجود المصلحة الراجحة والمنفعة الظاهرة.(حسين آل الشيخ)
95. نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر لا بأس به لكن الأفضل أن يكون في بلده الذي وجبت عليه الزكاة، أما من كان خارج بلده أحوج أو أنه يتميزون عمن في بلده بالقرابة إليه مع حاجتهم فإنه لا حرج أن يخرجها إلى هؤلاء؛ لأنه قد يعمل من المفضول ما يجعله أفضل. (ابن عثيمين)
96. يوم العيد! شعيرة من شعائر الإسلام، ولكل شعيرة شعار ودثار، ومعنى ومبنى، فشعار العيد بسمة وبهجة، ودثاره لباس التقوى، ومبنى العيد لهو مباح وزينة، ومعناه: قلوب مزينة بزينة الإيمان، وألسنة محلاة بحسن المنطق والكلم الطيب، وجوارح مروضة بسلوك سوي وأخلاق فاضلة.(د. سامي الماجد)
97. قال تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) إن من أعلى مقامات العبودية شهود العبد لذنبه وتقصيره في حق الله مهما اجتهد في الطاعة والعبادة، فهو دائم النظر إلى تقصيره أكثر من نظره لطاعته، ومن كان هذا شأنه فحري به أن يرتقي في درجات العبودية والتقوى. (فهد العيبان)
98. المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) ومن قدم صيام الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان؛ ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام والعناية .(ابن باز)