المدير العام Admin
عدد المساهمات : 3908 تاريخ التسجيل : 27/02/2013 العمر : 33 الموقع : https://www.facebook.com/aljenral.tito?ref=tn_tnmn
| موضوع: قصيدة من نظم الامام على بن ابي طالب ,قصيدة لَكَ الحَمدُ يَا ذَا الجُودِ الإثنين مايو 27, 2013 11:27 pm | |
|
قصيدة من نظم الامام على بن ابي طالب ,قصيدة لَكَ الحَمدُ يَا ذَا الجُودِ
لَكَ الحَمدُ يَا ذَا الجُودِ والْمَجدِ وَالعُلَى تَباركْتَ تُعطِي مَن تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إلهي وَخلاَّقِي وَحِرْزِي وَمَوئِلي اِليْكَ لَدَى الأعسارِ واليُسْرِ أفـزعُ
إلهي لَئِن جَلَّت وجَمَّتْ خَطيِئَتي فَعَفوُكَ عَنْ ذَنْبِـي أجـلُّ وَأَوسَـعُ
إلهي لَئِنْ أعْطَيْتُ نَفسِيَ سُؤْلَها فَهَا أَنَا فِيْ رَوْضِ النَّدَامَـةِ أَرْتَـعُ
إلهي تَرَى حَالِي وفَقْرِي وفَاقَتِي وَأَنـتَ مُنَجاتِـي الخَفِيَّـةَ تَسْمَـعُ
إلهي فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي وَلاَ تُزِغْ فُؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكـَ مَطمعُ
إلهي لَئِنْ خَيَبتَنِي أو طَرَدتَني فَمنْ ذَا الَذِي أرجُو وَمـن ذَا أُشَفَّـعُ
إلهي أجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ إنِنِي أَسِيـرٌ ذَلِيِـلٌ خَائِـفٌ لَـكَ أَخضَـعُ
إلهي فَآنسْنِي بِتَلْقِيِن حُجَّتِي إذَا كَانَ لِي فِي الْقَبرِ مَثْوَىً وَمَضجَـعُ
إلهي لَئِنْ عذَّبتَني ألْـفَ حِجَّـةٍ فَحَبـلُ رَجَائِـي مِنْـكَ لا يَتَقَطَّـعُ
إلهي أَذِقنِي طَعمَ عَفْوِكَ يَـوْمَ لا بَنُـونَ وَلاَ مَـالُ هُنَالِـكَ يَنْفَـعُ
إلهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضَائِعاً وَإنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَستُ أُ ضَيَّـعُ
إلهي إذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ فَمَنْ لِمُسِـيِءٍ بِالهَـوَى يَتَمَتَّـعُ
إلهي لَئِنْ فَرَّطتُ فِي طَلَبِ التُّقَى فَهَا أنَا إثْرَ العَفْـوِ أَقْفُـو وَأَتْبَـعُ
إلهي لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا رَجَوْتُكَ حَتَّـى قِيـلَ مَاهُـوَ يَجْـزَعُ
إلهي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّودَ وَاعْتَلتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبِي اَجَـلُّ وَأَرْفَـعُ
إلهي يُنَجِّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي وَذِكْرُ الْخَطَايَا العَيْـنَ مِنّـي يُدَمِّـعُ
إلهي أقِلْنِي عَثْرَتِي وَاْمْحُ حَوبَتِـي فَإِنّـي مُقِـرٌ خَائِـفُ مُتَضَـرِعُ
إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ رَوْحَاً وَرَاحَةً فَلَسْتُ سِوَىَ اَبْوَابَ فَضْلِـكَ أَقْـرَعُ
إلهي لَئِنْ أقْصَيْتَنِي أو أهَنْتَنِي فَمَا حِيلَتِي ياَرَبِّ أم ْ كَيْـفَ أَصْنَـعُ
إلهي حَلِيفُ الْحُبَّ فِي اللَّيْلِ سَاهِرٌ يُنَاجِي وَيَدْعُو و المُغَفَّلُ يَهْجَـعُ
إلهي وَهَذَا الْخَلْـقُ مَابَيـنَ نَائِـمٍ وَمُنْتَبِـهٍ فِـي لَيْلِـهِ يَتَضَـرَّعُ
وَكُلُّهُمُ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياً لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمَـىَ وَفِـي الْخُلْـدِ يَطْمَـعُ
إلهي يُمَنِّينـي رَجَائِـي سَلاَمَـةً وَقُبْـحُ خَطِيئاتـي عَلَـيَّ يُشَنِّـعُ
إلهي فَإنْ تَعْفُو فَعَفُـوكَ مُنْقِـذي وَإلاَّ فَبِالذَّنْـبِ الْمُدَمِّـرُ أُصْـرَعُ
إلهي بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ مُحَمَّـدٍ وَحُرْمَـةِ أَطهَـارٍ هُـمُ لَـكَ خُضَـعُ
إلهي بِحَقَّ المُصْطَفَى وَابْنِ عَمِّه وَحُرْمَـةِ أَبْـرَارٍ هُـمُ لَكـ خُشَّـعُ
إلهي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَـدٍ مُنِيبَـاً تَقِيَّـاً قَانِتَـاً لَكـ أََخضـعُ
وَلاَتَحْرِمْنِي يَا إلهي وسَيِّـدِي شَفَاعَتُـهُ الْكُبْـرى فَـذَاكَ الْمُشَفَّـعُ
وَصَـلِّ عَلَيْهِـمُ مَادَعَاكـ مُوَحِـدُ وَنَاجَـاكَ أَخْيَـارُ بِبابِـكَ رُكَّـعُ
وهذا المقطع هو من اجمل الحكم في الحياة :
إلهي كفى
بي عزاً أن أكون لكـ عبداً
وكفى بي فخراً أن تكونَ رباً
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والْمَجدِ وَالعُلَى تَباركْتَ تُعطِي مَن تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إلهي وَخلاَّقِي وَحِرْزِي وَمَوئِلي اِليْكَ لَدَى الأعسارِ واليُسْرِ أفـزعُ
إلهي لَئِن جَلَّت وجَمَّتْ خَطيِئَتي فَعَفوُكَ عَنْ ذَنْبِـي أجـلُّ وَأَوسَـعُ
إلهي لَئِنْ أعْطَيْتُ نَفسِيَ سُؤْلَها فَهَا أَنَا فِيْ رَوْضِ النَّدَامَـةِ أَرْتَـعُ
إلهي تَرَى حَالِي وفَقْرِي وفَاقَتِي وَأَنـتَ مُنَجاتِـي الخَفِيَّـةَ تَسْمَـعُ
إلهي فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي وَلاَ تُزِغْ فُؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكـَ مَطمعُ
إلهي لَئِنْ خَيَبتَنِي أو طَرَدتَني فَمنْ ذَا الَذِي أرجُو وَمـن ذَا أُشَفَّـعُ
إلهي أجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ إنِنِي أَسِيـرٌ ذَلِيِـلٌ خَائِـفٌ لَـكَ أَخضَـعُ
إلهي فَآنسْنِي بِتَلْقِيِن حُجَّتِي إذَا كَانَ لِي فِي الْقَبرِ مَثْوَىً وَمَضجَـعُ
إلهي لَئِنْ عذَّبتَني ألْـفَ حِجَّـةٍ فَحَبـلُ رَجَائِـي مِنْـكَ لا يَتَقَطَّـعُ
إلهي أَذِقنِي طَعمَ عَفْوِكَ يَـوْمَ لا بَنُـونَ وَلاَ مَـالُ هُنَالِـكَ يَنْفَـعُ
إلهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضَائِعاً وَإنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَستُ أُ ضَيَّـعُ
إلهي إذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ فَمَنْ لِمُسِـيِءٍ بِالهَـوَى يَتَمَتَّـعُ
إلهي لَئِنْ فَرَّطتُ فِي طَلَبِ التُّقَى فَهَا أنَا إثْرَ العَفْـوِ أَقْفُـو وَأَتْبَـعُ
إلهي لَئِنْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً فَطَالَمَا رَجَوْتُكَ حَتَّـى قِيـلَ مَاهُـوَ يَجْـزَعُ
إلهي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّودَ وَاعْتَلتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبِي اَجَـلُّ وَأَرْفَـعُ
إلهي يُنَجِّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي وَذِكْرُ الْخَطَايَا العَيْـنَ مِنّـي يُدَمِّـعُ
إلهي أقِلْنِي عَثْرَتِي وَاْمْحُ حَوبَتِـي فَإِنّـي مُقِـرٌ خَائِـفُ مُتَضَـرِعُ
إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ رَوْحَاً وَرَاحَةً فَلَسْتُ سِوَىَ اَبْوَابَ فَضْلِـكَ أَقْـرَعُ
إلهي لَئِنْ أقْصَيْتَنِي أو أهَنْتَنِي فَمَا حِيلَتِي ياَرَبِّ أم ْ كَيْـفَ أَصْنَـعُ
إلهي حَلِيفُ الْحُبَّ فِي اللَّيْلِ سَاهِرٌ يُنَاجِي وَيَدْعُو و المُغَفَّلُ يَهْجَـعُ
إلهي وَهَذَا الْخَلْـقُ مَابَيـنَ نَائِـمٍ وَمُنْتَبِـهٍ فِـي لَيْلِـهِ يَتَضَـرَّعُ
وَكُلُّهُمُ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياً لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمَـىَ وَفِـي الْخُلْـدِ يَطْمَـعُ
إلهي يُمَنِّينـي رَجَائِـي سَلاَمَـةً وَقُبْـحُ خَطِيئاتـي عَلَـيَّ يُشَنِّـعُ
إلهي فَإنْ تَعْفُو فَعَفُـوكَ مُنْقِـذي وَإلاَّ فَبِالذَّنْـبِ الْمُدَمِّـرُ أُصْـرَعُ
إلهي بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ مُحَمَّـدٍ وَحُرْمَـةِ أَطهَـارٍ هُـمُ لَـكَ خُضَـعُ
إلهي بِحَقَّ المُصْطَفَى وَابْنِ عَمِّه وَحُرْمَـةِ أَبْـرَارٍ هُـمُ لَكـ خُشَّـعُ
إلهي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَـدٍ مُنِيبَـاً تَقِيَّـاً قَانِتَـاً لَكـ أََخضـعُ
وَلاَتَحْرِمْنِي يَا إلهي وسَيِّـدِي شَفَاعَتُـهُ الْكُبْـرى فَـذَاكَ الْمُشَفَّـعُ
وَصَـلِّ عَلَيْهِـمُ مَادَعَاكـ مُوَحِـدُ وَنَاجَـاكَ أَخْيَـارُ بِبابِـكَ رُكَّـعُ
وهذا المقطع هو من اجمل الحكم في الحياة :
إلهي كفى
بي عزاً أن أكون لكـ عبداً
وكفى بي فخراً أن تكونَ رباً
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|