هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اللهم من أراد بمصر و أهلها خيراً فوفقه الى كل خير ومن أراد بمصر و أهلها شراً فاجعل كيده فى نحره و تدبيره فى تدميره و أهلكه كما أهلكت عاداً وثمود.. آمين
عدد المساهمات : 3908 تاريخ التسجيل : 27/02/2013 العمر : 33 الموقع : https://www.facebook.com/aljenral.tito?ref=tn_tnmn
موضوع: فن الأحتواء الأربعاء أبريل 10, 2013 2:47 pm
فن الأحتواء
يشكوبعض الأزواج من عناد الزوجة وتصلب رأيها مما يدفع بالحياة الزوجية إلى طريق شائك والعناد صفة موجودة في الرجل والمرأة فهو السلاح الوحيد الذي تدافع به عن نفسهاأمام تعنت بعض الرجال واستبدادهم بالرأي أحيانا فتجدها تلجأ إلى الرفض السلبي لماتراه لا يتوافق مع أسلوبها و
أسباب عناد الزوجة
يتكون عناد المرأة نتيجة أسبابتولدت بداخلها نذكر منها
1- قد يكون طبعًا يصل بجذوره إلى مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية خاطئة فالطفلة قد تتشبث برأيها فيبتسم الوالدان وينفذان ما تريد ثم يتطور الأمر إلى أن تصبح شابة ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يوميي رافقها في زواجها ويمثل نوعا من التمرد
2- قد يكون عناد الزوجة تقليدا للأم فالمرأة التي نشأت وترعرعت في بيت تتحكم فيه الأم وتقود دفته تحاول أن تحذو نفس الحذو في بيتها ومع زوجها بل وربما تختار زوجاً ضعيف الشخصية حتى يتحقق لها ما تريد
3- وراثة صفة (العند) من الوالدين نتيجة المعاملة الأسريه التي لا تتسم بالاحترام وبث الثقة فيالنفس. قد يأتي العنادمن الزوجة لعدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع فيكون العنادصورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوج وعدم الانسجام في الحياةالزوجية
4- تسلط واستبداد الزوج برأيه وتعارضه الدائم لرأي زوجته والاستهزاء بها قد يدفعها إلى العناد
5- عدم احترام المرأة وتقديرها يولد لديها الشعوربالعناد
كيفية العلاج
لا شك أن للزوج دورا لعلاج عناد زوجته ليتم التوازن النفسي ويتحقق الاستقرار الأسري وذلك من خلال ما يلي
أولاً / تجنب الأسباب المؤدية للعناد أما إذا كان العنادطبعا فيها فليصبر الزوج ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة.
ثانياً / منح الزوجة مزيدا من الحب والاهتمام والتقديروالاحترام.
ثالثاُ / التصرف بذكاء وهدوء عند عنادالزوجة وامتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب يسهل فيه إقناعها إذا كانت مخطئة.
رابعاً / التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر ونسيان المواقف السلبية والتعامل بروح التسامح ولي تنازل كل من الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار.