ابيات رائعة في مدح الفاروق عمر بن الخطاب
صاحب كسرى
وراع صاحب كسرى أن رآى عمرا بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها سورا من الجند والحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرآى فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ماكان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها
وقال قولت حقا أصبحت مثلا وأصبح الجيل بعد الجيل يروها
أمنت لما أقمت العدل بينهموا فنمت نوم قرير العين هانيها