منتديات الامام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اللهم من أراد بمصر و أهلها خيراً فوفقه الى كل خير ومن أراد بمصر و أهلها شراً فاجعل كيده فى نحره و تدبيره فى تدميره و أهلكه كما أهلكت عاداً وثمود.. آمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 3908
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 33
الموقع : https://www.facebook.com/aljenral.tito?ref=tn_tnmn

وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟ Empty
مُساهمةموضوع: وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟   وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟ Emptyالإثنين مايو 27, 2013 8:37 am






وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟

وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟ 13042411


والسـابقـون السابقـون
اٍلحق الركب .. أدرك القافلة .. اركب معـنا سفينة النجاة .. حث الخطى ، أسرع في السير عـلّـك أن تنجو من الهلاك .

منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، والهوى ، والأمل الكاذب ، والخيال المجنّـح .

أفتح دفترك بعـد الفجر ونظم ساعات اليوم ، ملازمة للصف الأول ، وهـو رمز العهد والميثاق ، وحفظ آية من القرآن أو أيتين أو ثلاث ، وهـو دليل الحب والرغـبة ، وتجديدي التوبة والاستغـفار ، وهـما بريد القبول والدخول ، وطلب مسألة نافعة ، وهي علامة الحظ السعـيد ، وصدقة لمسكين ، وركعـتان في السحر ، وركعـتان في الضحى زلفى الى علام الغـيوب ، والزهـد في الحطام الفاني ، وطلب الباقي شاهـد على عـلو الهمة .

{ أولئـِكَ الذين هَـداهُم اللهُ وأولئكَ هُم أولوا الألبَـاب }
التـوبـة
هلمّ إلى الدخـول على الله ، ومجاورته في دار السلام ، بلا نصَب ولا تعـب ولا عـناء ، بل من أقرب الطرق وأسهـلهـا . وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهـو في الحقيقة عمرك وهـو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقـبل .

فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغـفـار . وذلك شيء لا تعـب عليك فيه ولا نصَـب ولا معاناة عمل شاق ، انما هـو عمل قلب .

وتمتـنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ، ليس هـو عملاً بالجوارح يشق عـليك معاناته ، وانما هـو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقبلك وسرّك .

فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعـزم والنية . ليس للجوارح في هذين نصّب ولا تعـب ، ولكن الشأن في عمرك هـو وقتك الذي بين الوقتين ؛ فاٍن أضعـته أضعـت سعادتك ونجاتك ، وان حفظته مع اٍصلاح الوقتين اللذين قبله وبعـده بما ذكر نجَوتَ وفـُزتَ بالراحة واللذة والنعـيم . وحفظه اشق من اصلاح ما قبله وما بعـده ؛ فان حفظه أن تلزم نفسك بما هـو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلاً لسعادتها .

وفي هـذا تفاوتَ الناس أعظم تفاوُت ؛ فهي والله أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك : اٍما الجنة ، واٍما النار ؛ فاٍن اتخذتَ اليها سبيلا الى ربك بلغـتَ السعادة العـظمى والفـوز الأكبر في هـذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها الى الأبد . وان آثَـرتَ الشهوات والراحات واللهو واللعـب ، انقضت عنك بسرعة ، وأعـقبـتك الألم العـظيم الدائم ، الذي مُـقاساته ومعاناته أشق وأصعـب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله .
منـافع تـرك الذنوب
سبحان الله رب العـالمين ! لـو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي اٍلا اقامة المروءة ، وصَـون العِـرض ، وحـفظ الجاه ، وصيانة المال الذي جعـله الله قِواما لمصالح الدنيا والآخرة ، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم ، وصلاح المعاش ، وراحة الأبدان ، وقوة القـلب ، وطيب النفس ، ونعـيم القـلب ، وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق والفجار ، وقـلة الهم والغـم والمعصية ، وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعـصي ، وتسهيل الطاعات عليه ، وتيسير العـلم والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له ، والحلاوة التي يكتسبها وجهه والمهابة التي تـُلقى له في قلوب الناس وانتصارهم وحميتهم له اٍذا أوذي وظـُـلِـمَ وذَبــُّهم عـن عـرضه اذا اغـتابه مغـتاب ، وسرعة اجابة دعائه ، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه وبُـعـد شياطين الانس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه ، وخِطبيتهم لمودته وصحبته ، وعـدم خوفه من الموت ، بل بفرح به لقـدومه على ربه ولقائه له ومصيره اليه ، وصغـر الدنيا في قلبه ، وكبر الآخرة عنده ، وحرصه على المـُلك الكبير ، والفـوز العـظيم فيها ، وذوق حلاوة الطاعة ، ووجد حلاوة الايمان ، ودعـاء حَـمَـلة العَـرش ومن حوله من الملائكة له ، وفرح الكاتبين به ودعـاؤهم له كل وقت ، والزيادة في عـقله وفهمه وايمانه ومعـرفته ، وحصول محبة الله له واقباله عليه ، وفرحته بتوبته ، وهـكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له الى فرحه وسروره بالمعـصية بوجه من الوجوه .

فهـذه بعـض آثار ترك المعاصي في الدنيا . فاذا مات تلقـَّـته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لاخوف عليه ولا حزن ، وينتقل من سجن الدنيا وضيقهـا الى روضة من رياض الجنة ينعـم فيها الى يوم القيامة . فاذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعَـرق ، وهـو في ظل العـرش . فاذا انصرفوا من بين يدي الله أخـَـذَ به ذات اليمين مع أولـيائه المتقين وحزبه المفـلحين .

{ ذلك فضـلُ اللهِ يُـؤتيه مَـن يشاء والله ذو الفضل العـظيم }
النـواهي والأوامـر في الأعـضـاء
لله على العـبد في كل عـضو من أعضائه أمرٌ ، وله عليه فيه نهيٌ ، وله فيه نعمة ، وله به منفعة ولذة . فاٍن قـام لله في ذلك العـضو بأمره ، واجتنب فيه نهـيَـه ، فقـد أدى شكر نعمته عليه فيه ، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به . وان عطـَّل أمر الله ونهيه فيه ، عطَّله الله في انتفاعه بذلك العضو ، وجعله من أكبر أسباب ألَـمِـه ومضـرّته .

وله عليه في كل وقت من أوقاته عبوديةٌ ، تقـدمه اٍليه وتقـربه منه ؛ فاٍن شغَـل وقته بعبودية الوقت تقدم ربه ، وان شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر . فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ، ولا وقوف في الطريق البتة .

قال تعالى : " لِـمَـن شـاء مِـنكُـم أن يتقـدّمَ أو يتأخـر " [ المدثر: 37 ]
أنواع المواساة للمؤمنين
المواساة للمؤمنين أنواع : مواساة بالمال ، وموساة بالجاه ،ومواساه بالبدن والخدمة ، ومواساة بالنصيحة والارشاد ، ومواساة بالدعـاء والاستغـفار لهم ، ومواساة بالتوجع لهم .

وعلى قـدر الايمان تكون هـذه المواساة ؛ فكلما ضعُـفَ الايمان ضعـفت المواساة ، وكلما قَـوِي قَـويت . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله ، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له .

ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقـد تجرّد وهـو ينتفض ، فـقالوا له : ما هـذا يا أبا نصر ؟ فـقال : ذكرت الفـقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم به ، فأحببت أن أواسيهم في بردهم .








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-emam.ahlamontada.com
 
وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب من أبواب الجنة
» توبة مهمة قبل فتح أبواب الجنة
» على ضفاف الجنة
» من أبواب الخير في رمضان
» رمضان محطة سفر إلى الجنة! (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الامام :: الاقسام الاسلامية :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: